عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: «لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ».

الاسناد: رواه مسلم

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح مسلم (1/ 196) (214)، شرح النووي على مسلم (3/87)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (1/ 459)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (4/ 170)، التنوير شرح الجامع الصغير (2/364)، فتح المنعم (2/54)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (3/ 455).

التفسير

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن جدعان، وكان من رؤساء قريش قبل الإسلام، ومن أفعاله الحسنة أنه: يصل أقاربه ويحسن إليهم، ويطعم المسكين، وغيرها من الفضائل التي حث الإسلام على فعلها، بأن هذه الأعمال لن تنفعه في آخرته؛ وذلك بسبب كفره بالله، وأنه لم يقل يومًا: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.