الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (5/ 85) (4019). صحيح مسلم (1/ 95) (95). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 359). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 461). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (6/ 345). المعجم الوسيط، (2/ 815).
التفسير
سألَ المقدادُ بن الأسود رضي الله عنه النبيَّ صلى الله عليه وسلم إذا هو لَقِيَ رجلًا من الكفار في المعركة، فتبارزا بالسيوف، حتى أصاب الكافر إحدى يديه بالسيف فقطعها، ثم فَرَّ الكافر منه وتَحَصَّنَ بشجرة، فقال: لا إله إلا الله، أيحل لي قَتْلُه بعد أنْ قَطَعَ يدي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقتلْه. فقال يا رسول الله، إنه قطع إحدى يديَّ، أَمَعَ هذا لا أقتله؟! فقال صلى الله عليه وسلم: لا تقتلْه، فإنه أصبح حَرامُ الدَّم، فإنك إنْ قَتلتَه بعد إسلامه؛ فإنه بمنزلتِك مَعصومُ الدَّم بإسلامه، وإنك بمنزلته مُباح الدم بقتلك إياه قِصاصًا.