عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ».

الاسناد: رواه الترمذي

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن الترمذي (4/ 190) (2417). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 371). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 478). المعجم الوسيط (2/ 704).

التفسير

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنّه لا يُجاوِزُ أحدٌ مِن الناس مَوقِفَ الحسابِ يوم القيامة إلى جنةٍ أو نارٍ حتى يُسألَ عن أمور: الأول: حياتِه فِيمَ أَفْنَاها وقضاها؟ الثاني: عِلْمِهِ هل طلبه لله؟ وهل عمل به؟ وهل بلّغه لمستحقه؟ الثالث: مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ أمن حلال أم حرام؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ فيما يرضي الله أو ما يسخطه؟ الرابع: جِسْمِهِ وقوّته وعافيته وشبابه فيمَ أَبْلَاه واستخدمه؟