عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا، أَوْ وَضَعَ لَهُ، أَظَلَّهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ».

الاسناد: رواه الترمذي وأحمد

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن الترمذي (2/ 590) (1306). مسند أحمد (14/ 329) (8711). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (16/ 412). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 459). فيض القدير شرح الجامع الصغير، للمناوي (6/ 89). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 947).

التفسير

أَخبَرَ النبيُّ عليه الصلاة والسلام أنّ مَن أمهل مديونًا أو حطَّ عنه من دَينه، فجزاؤه: أنّ الله يُظلُّه تحت عرشه يوم القيامة الذي تدنو فيه الشمس من رؤوس العباد ويشتدُّ عليهم حرُّها، فلا يجد أحدٌ ظِلًّا إلا مَن أَظله الله.