عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المُسْلِمُ إِذَا سُئِلَ فِي القَبْرِ: يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ»، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [إبراهيم: 27].

الاسناد: متفق عليه

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (6/ 80) (4699). صحيح مسلم (4/ 2201) (2871). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 498). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 386).

التفسير

يُسألُ المؤمنُ في القبر، فيسأله الملكان الموكَّلان بذلك وهما منكر ونكير، كما جاء تسميتهما في عدة أحاديث، فيشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو القول الثابت الذي قال الله فيه: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27].