الاسناد: رواه مسلم
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح مسلم (4/ 1782) (2277)، شرح النووي على مسلم (4/ 171)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (37/ 189)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (6/ 51).
التفسير
من لطف الله بنبيه صلى الله عليه وسلم أن قدَّم له مقدمات، وخصه ببشائر قبل النبوة، ليتأهل بالتدريج لقبول ما يُلقى إليه من الوحي العظيم، ولتسهيل مشافهة الملك عليه، فكان صلى الله عليه وسلم يرى ضياءً وأنوارًا، ويسمع تسليمًا وكلامًا، ولا يرى أشخاصًا، فيسمع الحجارة تسلم عليه، وكان عليه الصلاة والسلام وقت تحديثهم بهذا الحديث يعرف الحجر معرفة تامة.