الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (1/ 54) (221). صحيح مسلم (1/ 236) (285). نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (2/ 1159). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (20/ 98). بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (3/ 191). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (6/ 436).
التفسير
كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده معه أصحابه، فجاء أعرابي من البادية، فجلس يبول في ناحية المسجد. فزجره الصحابة وقالوا: أكففْ وتوقفْ عن ذلك. فقال صلى الله عليه وسلم: دعوه، ولا تقطعوا عليه بوله، فتركوه حتى انتهى. ثم دعاه صلى الله عليه وسلم فقال له: إن المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، ولا أنواع القذر، إنما هي لذكر الله عز وجل، والصلاة، وقراءة القرآن ونحو ذلك. ثم أمر صلى الله عليه وسلم رجلًا من الصحابة فجاء بدلو ممتلئ من ماء فصبّه على بوله بسهولة.