الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (1/ 94) (434). صحيح مسلم (1/ 375) (528). مرقاة المفاتيح، لعلي القاري (7/ 2857). توضيح الأحكام مِن بلوغ المرام، لعبد الله البسام (2/ 115). فتح ذي الجلال والإكرام شرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (1/ 598). منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (2/ 469). تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، لعبد الله البسام (ص290). الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص183). الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص168).
التفسير
ذَكَرَتْ أُمُّ المؤمنين أُمُّ سَلَمَة رضي الله عنها للنبيِّ صلى الله عليه وسلم أنها لمَّا كانت بأرض الحَبَشة رأتْ كَنِيسة -يُقال لها مَارِيَة- فيها صورٌ وزَخارِفُ وتصاويرُ؛ تَعَجُّبًّا من ذلك! فبَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أسباب وضع هذه الصور؛ فقال: إن هؤلاء الذين تذكرين كانوا إذا مات فيهم الرجلُ الصالحُ بَنَوا على قبره مَسجدًا يُصَلُّون فيه، وصَوَّرُوا تلك الصور، وبَيَّنَ أنَّ فاعلَ ذلك شَرُّ الخلقِ عند الله تعالى؛ لأنَّ فِعلَه يؤدِّي إلى الشرك بالله تعالى.