الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (4/ 189) (3560). صحيح مسلم (4/ 1813) (2327). فتح الباري لابن حجر (575/6). شرح صحيح مسلم (83/15). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (601/9). شرح رياض الصالحين لابن عثيمين (587/3).
التفسير
أَخْبَرَتْ أمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها عن بعض أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، ومما ذَكَرَتْ: أنه صلى الله عليه وسلم ما خُيّر بين أمرين إلا أَخَذَ أَسْهَلْهُما ما لم يكن الأسهل مُقتضيًا للإثم، فإنه يكون أبعد الناس عنه ويختار حينئذ الأشدّ. وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه خاصة بل كان يَسْمَحُ ويَعفو عن حقِّه إلا أنْ تُنْتَهَك حُرُمات الله فيكون لله ينتقم، وكان أشد الناس غضبًا لله.