عَن أَبي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمِّ المؤْمنينَ رَضيَ اللهُ عنها عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَلَا صَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ.

الاسناد: رواه الترمذي وأحمد

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن الترمذي (3/ 437) (2016). مسند أحمد (42/ 256) (25417). فتح الباري شرح صحيح البخاري، لابن حجر(6/ 575). إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، القسطلاني (9/ 30). معجم اللغة العربية المعاصرة (2/ 1629). مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعلي القاري (9/ 3717).

التفسير

سُئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خُلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: لم يكن في طبعه الفحش والقبح بأقواله وأفعاله، ولا يتكلف الفحش ولا يتعمده، ولا صيّاحًا يرفع صوته في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة؛ ولكن يجزي بالحسنة، ويعفو في الباطن، ويصفح ويعرض عنه في الظاهر.