الاسناد: رواه أبو داود والترمذي وأحمد
الدرجة: صحيح
المصدر: سنن الترمذي (3/ 162) (1535). سنن أبي داود (5/ 154- 155) (3251). مسند أحمد (9/ 249) (5346)، (9/ 275) (5375)، (10/ 249) (6072). فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، لعبد الرحمن التميمي (ص413). القول المفيد على كتاب التوحيد، لابن عثيمين (2/ 214). الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص326). الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص365). التمهيد لشرح كتاب التوحيد، لصالح آل الشيخ (ص452). فتاوى اللجنة الدائمة، (1/ 343).
التفسير
يُخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ مَن حَلَف بغير الله وأسمائه وصفاته فقد كَفرَ بالله أو أشرك؛ لأن الحَلِفَ يقتضي تَعظيمَ المحلوفِ به، والعظمةُ إنَّما هي للهِ وحْدَه؛ فلا يُحلَفُ إلَّا باللهِ وأسمائِه وصِفاتِه سُبحانَه، وهذا الحلف من الشرك الأصغر؛ لكن لو أنَّ الحالِفَ عظَّم ما حَلَف به كتَعظيمِ اللهِ تعالى أو أشدَّ؛ فحينئذٍ يكونُ مِن الشِّركِ الأكبرِ.