عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ».

الاسناد: رواه مسلم

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح مسلم (2/ 585) (854). بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (2/ 313). نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (2/ 824). مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعبيد الله المباركفوري (4/ 422). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 164).

التفسير

يُخبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ خيْرَ يومٍ طلعت عليه الشمس يومُ الجمعة، ومن خصائصه: أن الله خلق فيه آدم عليه السلام، وفيه أدخله الجنة، وفيه أخرجه منها وأهبطه إلى الأرض، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة.