عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ»، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ؟ قَالَ: «يُرْخِينَ شِبْرًا»، فَقَالَتْ: إِذَنْ تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ، قَالَ: «فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا، لاَ يَزِدْنَ عَلَيْهِ».

الاسناد: رواه الترمذي والنسائي

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن الترمذي (3/ 275) (1731)، سنن النسائي (8/ 209) (5336)، ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (23/ 76)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (4/ 84).

التفسير

قال النبي صلى الله عليه وسلم: من سحب ثوبه تفاخرًا وتكبرًا، بأن جعله تحت الكعبين، لم ينظر الله له يوم القيامة، فقالت أم سلمة: فكيف يفعل النساء بذيولهن؟ قال: يرخين بمقدار شبر، قالت: إذن ستنكشف أقدامهن بالمشي، قال: فيرخينه ذراعًا، لا يزدن على ذلك، والمراد بالشبر والذراع أن يكون هذا القدر زائدًا على قميص الرجل لا أنه زائد عن الأرض.