الاسناد: رواه مسلم
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح مسلم (1/ 245) (300)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (1/ 559)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (7/ 395).
التفسير
تخبر عائشة رضي الله عنها أنها كانت تشرب الشراب وهي حائض ثم تناوله للنبي صلى الله عليه وسلم فيضع فمه على الموضع الذي وضعت عائشة فيه فمها ويشرب، وتأخذ العظم الذي عليه لحم فتأكل منه وهي حائض ثم تعطيه للنبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فمه على الموضع الذي وضعت فيه فمها، وإنما كان يفعل ذلك عليه الصلاة والسلام إظهارًا لمودتها، وبيانًا للجواز، وأن الحائض لا ينجس منها شيء، ولا يجتنب منها إلا موضع الأذى فحسب.