الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (4/ 59) (3005). صحيح مسلم (3/ 1672) (2115). القول المفيد على كتاب التوحيد، لابن عثيمين (1/ 179). الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص77). الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص89).
التفسير
كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، والناسُ في مكان نومِهم الذي يَبِيْتُون فيه في رِحالِهم وخيامِهم، فأَرْسَلَ شخصًا إلى الناس يأمرهم بِقَطْع القَلَائد التي تُعَلَّق على البعير سواء كانت من الوَتَر -وَتَر القَوْس- أو من غيره كالجَرَس أو النعل، وذلك لأنهم كانوا يُقَلِّدونها حذرًا من العين، فأُمِرُوا بقطعها؛ لأنها لا تَرُدُّ عنهم شيئًا، وأنَّ النفعَ والضرَّ بيد الله وحده لا شريك له.