عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ؛ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ»».

الاسناد: رواه البخاري

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (1/ 31) (99). منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري، لحمزة محمد قاسم (1/ 197). القول المفيد على كتاب التوحيد، لابن عثيمين (1/ 343).

التفسير

يُخبرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ أسعد الناس بشفاعتِه يوم القيامة هو من قال: "لا إله إلا الله" خالصًا من قبله، أي لا معبود بحق إلا الله، وأن يكون سالمًا من الشرك ومن الرياء.