الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (8/ 98) (6465)، صحيح مسلم (1/ 541) (783)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (9/ 266)، ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (9/ 487).
التفسير
سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: ماهي أحب الأعمال إلى الله؟ قال: ما كان صاحبها أكثر دوامًا عليها وثباتًا، وإن كان العملُ قليلًا، فالمداومة على عمل من أعمال البر ولو كان مفضولًا أحبُّ إلى الله من عمل يكون أعظم أجرًا لكن ليس فيه مداومة، وقال عليه الصلاة والسلام: تحمَّلوا وعالجوا العمل المستحب الذي تطيقونه؛ ليحصل لكم الدوام عليه من غير توقف في المستقبل.