عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَا، لَكُنَّ أَفْضَلُ الجِهَادِ: حَجٌّ مَبْرُورٌ».

الاسناد: رواه البخاري

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (2/ 133) (1520). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 402). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمصطفى الخِن وغيره (2/ 902). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 321).

التفسير

كَانَ الصحابةُ رضيَ الله عنهم يَرون الجهادَ في سبيل الله ومقاتلة الأعداء من أفضل الأعمال، فسألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنْ يجاهِدْن؟ فأرشَدَهُنَّ صلى الله عليه وسلم إلى أفضل الجهاد في حقِّهن وهو الحج المبرور الموافق للكتاب والسنة، السالم من الإثم والرياء.