الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (3/ 28) (1916)، صحيح مسلم (2/ 766) (1090)، النهاية في غريب الحديث والأثر (633)(971) (662)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (20/ 492)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (3/ 362).
التفسير
أخبر عدي بن حاتم أنه لما نزلت هذه الآية: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} قصد وذهب إلى حبل أسود وإلى حبل أبيض، فوضعهما تحت وسادته، وإنما جعلهما تحت وساده؛ لاعتنائه بهما، ولينظر إليهما، وهو على فراشه من غير كلفة قيام، ولا طلب، فكان يرفع الوساد إذا أراد أن ينظر إليهما، فأصبح ينظر في الليل إلى الحبلين، فلا يظهر له الأبيض من الأسود، فذهب للرسول صلى الله عليه وسلم صباحًا، فذكر له ذلك، فبيّن له عليه الصلاة والسلام أن المقصود والمعنى المراد من الآية هو سواد الليل وبياض النهار.