الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (3/ 35) (1950)، صحيح مسلم (2/ 802) (1146)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (3/ 389)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (21/ 302).
التفسير
أخبرت عائشة رضي الله عنها عن أيامٍ لم تصمها من رمضان، في بعض السنوات، فلا تستطيع أن تقضيها إلا في شعبان من العام التالي، وبيّنت أن الذي يمنعها من تعجيل القضاء هو الشغل من أجل النبي صلى الله عليه وسلم، لاحتمال احتياجه إليها، وكان هو صلى الله عليه وسلم يكثر الصوم في شعبان، فلذلك كانت لا يتهيأ لها القضاء إلا في شعبان، وربما كان هذا في السنوات الأولى من الهجرة، قبل أن يزيد عدد أمهات المؤمنين، وليس في كلامها ما يدل على تكرر ذلك في كل سنة.