عَنْ ‌سَهْلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ، فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ».

الاسناد: متفق عليه

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (3/ 25) (1896). صحيح مسلم (2/ 808) (1152). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 360). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 868). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 270).

التفسير

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بابًا من أبواب الجنة يسمى: ‌باب ‌الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، ينادى: أين الصائمون، فيقومون ويدخلون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخل آخرهم أغلق، فلم يدخل منه أحد بعد.