الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (6/ 25) (4507)، صحيح مسلم (2/ 802) (1145)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (7/ 25)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (21/ 288).
التفسير
أخبر سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أنه عند نزول آية: {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} أي الذين يقدرون على الصيام وأفطروا فعليهم فدية طعام مسكين، ومن تطوع بأكثر من ذلك فهو أفضل عند الله تعالى، ويكون صدقةً، فكان من أراد أن يفطر ويفتدي فعل، حتى نزلت الآية التي بعدها وهي قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} فنسخت آية التخيير كلها، وأوجبت الصوم على كل من شهد الشهر، أو بعضها فيكون حكم الإطعام باقيًا على من لم يطق الصوم لكبر.