الاسناد: رواه مسلم
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح مسلم (2/ 588) (857). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين (1/ 824). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 313). النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير(4/ 257).
التفسير
يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ مَن توضأ فأحسن وضوءه بإتمام أركانه والإتيان بسننه وآدابه، ثم أتى صلاة الجمعة وأنصت وأصغى للخطيب، وسكت عن اللغو؛ غفر الله له صغائر ذنوب عشرة أيام، من صلاة الجمعة إلى الجمعة الثانية وزياة ثلاثة أيام؛ لأن الحسنة بعَشر أمثالها، ثم حذَّر صلى الله عليه وسلم من عدم إقبال القلب عمّا يقال في الخطبة من مواعظ، ومِن عَبَثِ الجوارح مِن مَسِّ الحصى وغيره من أنواع العبث والانشغال، بأنَّ مَن فَعل ذلك فقد لغا، ومن لغا فلا حظ له في أجر جمعة كاملة.