الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (1/ 103) (477). صحيح مسلم (1/ 459) (649). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين (1/ 26). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 178). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (1/ 72). تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص15). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 43). المعجم الوسيط (1/ 60).
التفسير
يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه إذا صَلَّى المسلم في جماعةٍ، كانت صلاتُه تلك أفضلَ مِن صلاتِهِ في بيتِهِ أو سوقِه بضعًا وعشرين مَرّة. ثم ذَكَرَ السبب في ذلك: وهو أنَّ الرجل إذا توضأ فأتمَّ الوضوءَ وأحسنَه، ثم خرج إلى المسجد لا يُخرجه إلا إرادة الصلاة، لم يَخْطُ خُطوةً إلا رُفع له بها مرتبة ومنزلة، ومُحِيَ عنه بها خطيئة، فإذا دخل المسجد وجلس ينتظر الصلاة، فإنه يأخذ أجرَ الصلاة وثوابَها ما انتظر الصلاة، والملائكة تدعو له ما دام في مجلسه الذي صلى فيه، تقول: "اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم تُبْ عليه" ما لم يُفسِدْ وضوءَه، أو يفعل ما يتأذى به الناس أو الملائكة.