عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ أَيْضًا، وَقَالَ: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ»، وَكَانَ لاَ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السُّجُودِ.

الاسناد: متفق عليه

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (1/ 148) (735). صحيح مسلم (1/ 292) (390). الإلمام بشرح عمدة الأحكام، لإسماعيل الأنصاري (1/ 122). تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، للبسام (ص151). تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام، لابن عثيمين (2/ 192).

التفسير

كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في ثلاثةِ مواضع من الصلاة إزاء أو مقابل المنكب الذي هو: مجمع عظم الكتف والعضد. الموضع الأول: إذا افتتح الصلاة عند تكبيرة الإحرام. الثاني: إذا كبّر للركوع. الثالث: إذا رفع رأسه من الركوع وقال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. وكان لا يرفع يديه عند ابتداء السجود، ولا عند الرفع منه.