الاسناد: رواه مسلم
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح مسلم (1/ 206) (228). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 257). تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص611). فيض القدير شرح الجامع الصغير، لعبدالرؤوف المناوي (5/ 472). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (13/ 243). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين (2/ 773).
التفسير
بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّه ما مِن مُسلم يَدخل عليه وقت الصلاة المفروضة فيحسن وضوءها ويُتِمُّه، ثم يَخشع في صلاته بحيث يكون قلبُه وجوارحُه كلُّها مُقبلةً على الله مستحضرةً عظمتَه، ويُتم أفعالَ الصلاةِ كالركوعِ والسجود وغيرِهِ، إلا كانت هذه الصلاةُ مُكفِّرَةً لما قبلها من المعاصي الصغائر، ما لم يعمل كبيرة من كبائر الذنوب، وهذا الفضل مُمْتَدٌّ على مَرِّ الزمان وفي كل صلاة.