عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا، يَغْسِلُ فِيهِ رَأْسَهُ وَجَسَدَهُ».

الاسناد: متفق عليه

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (2/ 5) (897)، (2/ 7) (903)، صحيح مسلم (2/ 582) (849)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (6/ 193)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (2/ 169)، التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي (1/951).

التفسير

أَخْبَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنه حقٌّ متأكد على كل مسلم بالغ عاقل أنْ يغتسلَ في كل سبعة أيام من الأسبوع يومًا، فيغسل في هذا اليوم رأسَه وجسدَه، طلبًا للطهارة والنظافة، وأَولى هذه الأيام يومُ الجمعة، كما يُفهم من بعض الروايات، والاغتسال يوم الجمعة قبل الصلاة مستحب استحبابًا مؤكدًا، ولو كان اغتسل يوم الخميس مثلًا، والصارف عن الوجوب قول عائشة رضي الله عنها: "كان الناسُ مَهَنَةَ أنفسهم، وكانوا إذا راحوا إلى الجمعة راحوا في هيئتهم: فقيل لهم: لو اغتسلتم"، رواه البخاري، وفي رواية له: "لهم أرواح" أي رائحة العَرَقِ ونحوِه، ومع ذلك قيل لهم "لو اغتسلتم"، فغيرُهم من باب أولى.