الاسناد: رواه مسلم
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح مسلم (1/ 235) (280)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (1/ 540)، ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (2/ 143)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (7/ 167)، فتح الباري لابن حجر (1/ 274)، غريب الحديث لإبراهيم الحربي (1/ 194).
التفسير
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب لما كثرت وكثر ضررها، ثم لما قُتل أكثرها، وذهب ضررها أنكر قتلها، فقال: ما بالهم وبال الكلاب؟ ويحتمل أن يكون ذلك لأنهم كانوا قد أَلِفُوها ولابسوها كثيرًا، فأراد إنهاء هذه العادة إلا فيما استثني من الكلاب، فسهّل في اقتناء الكلاب التي تصيد، والكلاب التي تحرس الغنم، وقال: إذا شرب الكلب بطرف لسانه في الوعاء فاغسلوا الوعاء سبع مرات بالماء، وادلكوا الوعاء في الغسلة الثامنة بالتراب. ويجتمل أنها سبع غسلات، وإحدى الغسلات يكون معها التراب، فاعتبر التراب غسلة، وهي الأولى، كما في صحيح مسلم.