الاسناد: رواه البخاري
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (5/ 110) (4110)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (6/ 326)، النهاية في غريب الحديث والأثر (162).
التفسير
عندما رجع الأحزاب عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الخامسة من الهجرة، قال عليه الصلاة والسلام: الآن نغزوهم ولا يغزونا، نحن نسير إليهم، وفيه إشارة إلى أنهم رجعوا بغير اختيارهم، بل بتدبير الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم، وقد وقع ذلك كما قال عليه الصلاة والسلام فإنه اعتمر في السنة المقبلة فصدته قريش، ووقعت الهدنة بينهم إلى أن نقضوها، فكان ذلك سبب فتح مكة.