الاسناد: رواه أبو داود والنسائي
الدرجة: صحيح
المصدر: سنن أبي داود (2/ 345) (1134)، سنن النسائي (3/ 179) (1556)، شرح سنن أبي داود للعباد (141/ 22)، فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى (3/ 86) (11/ 436).
التفسير
أخبر أنس رضي الله عنه أنه عند قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، كان لهم يومان يلعبون فيهما، فلما سألهم عن هذين اليومين، قالوا: إنهم كانوا يلعبون فيهما في الجاهلية، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أبدلنا في الإسلام ما هو خير منهما، وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهما يوما فرح بالعبادة وبالقربى وإكمال العمل الصالح. وضابط العيد اليوم أو الأيام التي تعود وتتكرر ويكون فيها مظاهر احتفال وراحة ونحو ذلك، سواء كان عامًّا أم خاصًّا، وهذان العيدان هما المشروعان في الإسلام، والأعياد الأخرى محدثة، بدلالة هذا الحديث، وورد تسمية الجمعة عيدًا، ولكنها عيد أسبوعي؛ لأنها تتكرر كل أسبوع.