عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عليك السمع والطاعة في عُسْرِكَ ويُسرك، ومَنْشَطِكَ ومَكْرَهِكَ، وأثَرَة ٍعليك».

الاسناد: رواه مسلم

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح مسلم, ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي, دار إحياء التراث العربي, بيروت. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين, مؤسسة الرسالة, الطبعة الرابعة عشر, 1407ه. دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لمحمد بن علان الصديقي, دار الكتاب العربي. تطريز رياض الصالحين، لفيصل بن عبد العزيز المبارك النجدي, تحقيق: عبد العزيز آل حمد, دار العاصمة , الطبعة: الأولى، 1423 هـ. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي, دار ابن الجوزي. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين، دار مدار الوطن للنشر، الرياض, الطبعة : 1426 هـ. كنوز رياض الصالحين، بإشراف حمد العمار, دار كنوز إشبيليا, الطبعة الأولى, 1430ه.

التفسير

في هذا الحديث أنه يجب على المسلم السمع والطاعة للحكام على كل حال، ما لم يُؤمر بمعصية أو يُكلف بما لا يطيق، ولو كان في ذلك مشقة عليه أحياناً، أو ضياع لبعض حقوقه، تقديما للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة.