عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا مَنْ لَهُ نَعْلَانِ وَشِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ، يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ كَمَا يَغْلِ الْمِرْجَلُ، مَا يَرَى أَنَّ أَحَدًا أَشَدُّ مِنْهُ عَذَابًا، وَإِنَّهُ لَأَهْوَنُهُمْ عَذَابًا».

الاسناد: متفق عليه

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (8/ 115) (6561). صحيح مسلم (1/ 196) (213). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 366). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (6/ 394). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 472). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 295). المعجم الوسيط (1/ 256).

التفسير

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ أهونَ أهلِ النار عذابًا يوم القيامة مَن له نَعْلان وشِرَاكان يَغلي دماغه من حرارتهما، كما يغلي قِدْر النحاس، ولا يَرى أن أحدًا أشد عذابًا منه، وإنه لأهونهم عذابًا وذلك ليجتمع عليه العذاب الجسدي والنفسي.