عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».

الاسناد: رواه مسلم

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح مسلم (4/ 2295) (2999). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 82). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (1/ 197). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 59).

التفسير

يَتَعَجَّبُ صلى الله عليه وسلم مِن شأن المؤمن وأحواله على وجه الاستحسان؛ وذلك لأن أحواله كلها خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرّاءُ شكرَ اللهَ عليها؛ فيحصل له الأجر بالشكر، وإن أصابته ضراءُ صبرَ واحتسب الأجر على الله، فيحصل له الأجر بالصبر، فهو في أجر على كل حال.