الاسناد: متفق عليه والرواية الأولى لفظ البخاري، والرواية الثانية لفظ مسلم
الدرجة: صحيح
المصدر: -نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الرابعة عشر، 1407هـ - 1987م. -دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لابن علان، نشر دار الكتاب العربي. -شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين، نشر: دار الوطن للنشر، الرياض، الطبعة: 1426هـ. -كنوز رياض الصالحين، نشر: دار كنوز إشبيليا، الطبعة: الأولى، 1430ه 2009م. -تطريز رياض الصالحين، لفيصل الحريملي، نشر: دار العاصمة، الرياض، الطبعة: الأولى، 1423هـ. - 2002م. -بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، للهلالي، نشر: دار ابن الجوزي. -المعجم الوسيط، نشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية. -صحيح البخاري، نشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ. -صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
التفسير
يخبر صلى الله عليه وسلم أن الله أشد فرحًا برجوع عبده إليه بطاعته وامتثال أمره مخلصا من قلبه، من فرح أحدكم كان في أرض فلاة، ليس حوله أحد، لا ماء ولا طعام ولا أناس، وضاع بعيره، فجعل يطلبه فلم يجده، فذهب إلى شجرة ونام تحتها ينتظر الموت! قد أيس من بعيره، وأيس من حياته؛ لأن طعامه وشرابه على بعيره، والبعير قد ضاع، فبينما هو كذلك وجد بعيره فجأة عنده قد تعلق خطامه بالشجرة التي هو نائم تحتها، فبأي شيء يقدر هذا الفرح؟ هذا الفرح لا يمكن أن يتصوره أحد إلا من وقع في مثل هذه الحال! لأنه فرح عظيم، فرح بالحياة بعد الموت، ولهذا أخذ بالخطام، وقال: "اللهم أنت عبدي وأنا ربك"! أراد أن يثني على الله فيقول: "اللهم أنت ربي وأنا عبدك" لكن من شدة فرحه أخطأ.