
الاسناد: رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه
الدرجة: صحيح
المصدر: سنن الترمذي (4/ 188) (2380). سنن ابن ماجه (4/ 448) (3349). مسند أحمد (28/ 422) (17186). فتح الباري لابن حجر (9/ 528). جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم، لابن رجب (2/ 467). التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثًا النووية، لإسماعيل الأنصاري (ص100). فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمة الخمسين، لعبد المحسن العباد (ص148).
التفسير
يرشدنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أصل من أصول الطب، وهي الوقاية التي يقي بها الإنسان صحته، وهي التقليل من الأكل، بل يأكل بقدر ما يسد رمقه ويقويه على أعماله اللازمة، وإن شر وعاء مُلئ هو البطن لما ينتج عن الشبع من الأمراض الفتاكة التي لا تحصى عاجلًا أو آجلًا باطنًا أو ظاهرًا. ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان الإنسان لابد له من الشبع، فليجعل الأكل بمقدار الثلث، والثلث الآخر للشرب، والثلث للنفس حتى لا يحصل عليه ضيق وضرر، وكسل عن تأدية ما أوجب الله عليه في أمر دينه أو دنياه.