الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (8/ 88) (6413). صحيح مسلم (3/ 1431) (1805). مرقاة المفاتيح، لعلي القاري (7/ 3016). فتح الباري شرح صحيح البخاري، لابن حجر (11/ 231). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 362). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (7/ 223). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 529). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 412).
التفسير
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا عيش حقيقي إلا العيش في الآخرة في رضوان الله ورحمته وجنته؛ لأن عيش الدنيا زائل، وعيش الآخرة هو الدائم الباقي، ثم دعا صلى الله عليه وسلم بالمغفرة والإكرام والصلاح للأنصار الذين آووا النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين، ونصروهم، وقاسموهم أموالهم، وأيضًا للمهاجرين الذين تركوا ديارهم وأموالهم يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا.