الاسناد: رواه مسلم
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح مسلم (4/ 2272) (2956). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 535). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 419). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 367). موسوعة فقه القلوب، لمحمد التويجري (4/ 3471). كتاب العلم، لابن عثيمين (ص37).
التفسير
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الحياة الدنيا للمؤمن كالسجن لالتزامه بالتكاليف الشرعية من فعل المأمور وترك المحذور، فإذا مات استراح من هذا وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم، وهي للكافر كالجنة؛ لأنه يفعل فيها كل ما تشتهيه نفسه ويأمره به هواه، فإذا مات انقلب إلى ما أعد الله تعالى له يوم القيامة من العذاب المقيم.