عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضيَ اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: أُشَيْمِطٌ زَانٍ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ، وَرَجُلٌ جَعَلَ اللَّهَ لَهُ بِضَاعَةً، فَلَا يَبِيعُ إِلَّا بِيَمِينِهِ وَلَا يَشْتَرِي إِلَّا بِيَمِينِهِ».

الاسناد: رواه الطبراني

الدرجة: صحيح

المصدر: المعجم الصغير للطبراني (2/ 82) (821). الجديد في شرح كتاب التوحيد، للقرعاوي (ص453). الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص406). القول المفيد على كتاب التوحيد، لابن عثيمين (2/ 460).

التفسير

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ثلاثة أصناف من الناس، مستحقون لعقاب الله يوم القيامة بثلاث عقوبات إن لم يتوبوا أو يُغفر لهم العقاب: الأولى: لا يكلمهم الله يوم القيامة لشدة غضبه بل يعرض عنهم، أو يكلمهم كلامًا لا يسرهم ويدل على سخطه عليهم. الثانية: لا يزكيهم ولا يثني عليهم ولا يطهرهم من الذنوب. الثالثة: لهم عذاب موجع شديد في الآخرة. وهؤلاء الأصناف هم: الصنف الأول: رجل كبير ويقع في فاحشة الزنا. الثاني: الفقير عديم المال ومع ذلك هو متكبر على الناس. الثالث: من يُكثر من الحلف بالله في البيع والشراء، فيمتهن اسم الله، ويجعله وسيلة لاكتساب المال.