عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ بها وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ، قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ».

الاسناد: رواه أبو داود

الدرجة: حسن

المصدر: سنن أبي داود (7/ 240) (4878/ 1). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (3/ 27). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 1042). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (18/ 180).

التفسير

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: أنه لما صُعِدَ به إلى السماء ليلة الإسراء والمعراج، مر بأناس لهم أظفار من نحاس يخدشون ويمزقون بها وجوههم وصدورهم، فسأل صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام: ما الذي فعله هؤلاء ليجازوا بهذا العذاب؟ فقال جبريل عليه السلام: هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويتكلمون في أعراضهم بغير حق.