عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ».

الاسناد: رواه النسائي وأحمد

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن النسائي (8/ 265) (5475). مسند أحمد (11/ 189) (6618). توضيح الأحكام من بلوغ المرام، لعبد الله البسام (7/ 569). منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 450). فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 497).

التفسير

اسْتَعاذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من أمور: الأول: (اللهم إني أعوذ) وألجأ وأَلُوْذُ (بك) لا بغيرِك، (من غلبة الدَّين) وقهره وهمِّه وكَرْبِه، وأسألك الإعانة على قضائه وسداده. الثاني: (وغلبة العدو) وقهره وتَسَلُّطه، وأسألك كَفَّ أذاه، والانتصارَ عليه. الثالث: (وشماتة الأعداء) وفَرَحِهم بما يُصيب المسلمين من بلاء ومصيبة.