الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (8/ 75) (6346). صحيح مسلم (4/ 2092) (2730). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 593). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (17/ 565). تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص821). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (6/ 55). مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، للقاري (4/ 1677). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 1021).
التفسير
كَانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول عند اشتداد الكَرْب والغَمِّ عليه: «لا إله إلا الله» لا معبودَ بحق إلا الله، «العظيم» القَدْرِ، الجليل الشأن، في ذاته وصفاته وأفعاله، «الحليم» الذي لا يُعَاجِل العاصي بالعقوبة بل يُؤخّرها، وقد يعفو عنه مع القدرة عليه، فهو القادر سبحانه على كل شيء. «لا إله إلا الله رب العرش العظيم» خالق العرش العظيم، «لا إله إلا الله رب السموات والأرض» وخالق السموات والأرض، وخالق كل شيء فيهما ومالكه ومُصْلِحُه، والمُتصرِّف فيه كيف ما شاء، «رب العرش الكريم» خالق العرش الكريم.