عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً، فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ».

الاسناد: رواه أبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن أبي داود (7/ 221) (4855). سنن الترمذي (5/ 323) (3380). السنن الكبرى للنسائي (9/ 155) (10163). توضيح الأحكام من بلوغ المرام، لعبد الله البسام (7/ 524). منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 396). فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 464).

التفسير

حَذَّرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن الغفلة عن ذِكْر الله، وأنه ما قَعَدَ قوم في مجلسٍ ولم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على رسوله صلى الله عليه وسلم إلا كان ذاك المجلس حَسْرة عليهم ونَدَامة وخسارة ونقصانًا يوم القيامة، فإن شاء عذّبهم بذنوبهم السابقة وتقصيراتهم اللاحقة، وإن شاء غفر لهم فضلًا منه ورحمة.