الاسناد: رواه أبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه
الدرجة: حسن
المصدر: سنن أبي داود (7/ 404) (5068). سنن الترمذي (5/ 333) (3391). السنن الكبرى للنسائي (9/ 209) (10323). سنن ابن ماجه (5/ 35) (3868). مسند أحمد (14/ 290) (8649). توضيح الأحكام من بلوغ المرام، لعبد الله البسام (7/ 576). منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 458). فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 503). سبل السلام بشرح بلوغ المرام، لمحمد الصنعاني (2/ 714).
التفسير
كان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دخل عليه الصباحُ وهو أول النهار مع طلوع الفجر يقول: (اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا) مُلْتَبِسِيْن بحفظك مَغمُورين بنعمتك، مُشتَغِلين بذكرك، مستعينين باسمك، مَشمولين بتوفيقك، مُتَحَرِّكين بحولك وقوتك، (وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ) أي كاللفظ السابق مع جَعْلِه في المساء، فيقول: اللهم بك أمسينا، فباسمك المُحْيِي نَحْيَا، وباسمك المُميت نموت، (وَإِلَيْكَ النُّشُورُ) والبعث بعد الموت، والتفرُّق بعد الجمع، يستمر حالنا على هذا في جميع الأوقات، وسائر الحالات ولا أَنْفَكّ عنه ولا أَهْجُرُه. وإِذَا دخل عليه المساء من بعد العصر قَالَ: (اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وبكَ أصبحنا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ المَصِيْر) والمرجع في الدنيا، والمآب في العُقْبى، فأنت تُحييني وأنت تميتني.