الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (8/ 86) (6407). صحيح مسلم (1/ 539) (779). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، (2/ 982). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 516).
التفسير
بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الفَرقَ بَيْن الذي يذكر الله تعالى وبين مَن لا يذكره، وأنه مثل الفرق بين الحي والميت في نفعه وحسن مظهره، فمَثَلُ الذي يذكر ربه مثل الحي الذي ظاهِرُه مُتَزَيِّن بنور الحياة، وباطنه بنور المعرفة، وفيه النفع، ومثل الذي لا يذكر الله مثل الميت الذي ظاهره عاطل، وباطنه باطل، وليس فيه نفع. وكذلك البيت يوصف بالحي إن كان ساكنوه يذكرون الله، وإلا فهو بيت ميت لخمول ساكنيه عن ذكر الله؛ وإن أطلق الحي والميت في وصف البيت إنما يراد به ساكن البيت.