عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ» قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللهُ عز وجل لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاؤُونَ فِي الدُّنْيَا، فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً؟».

الاسناد: رواه أحمد

الدرجة: حسن

المصدر: مسند أحمد (39/ 39) (23630). الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص57). الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص45).

التفسير

يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ أكثرَ شيءٍ يَخافُه على أُمّتِه: الشرك الأصغر وهو: الرياء؛ بأنْ يعمل من أجل الناس. ثم أخبر عن عقوبةِ المرائين يوم القيامة بأنْ يقال لهم: اذهبوا إلى مَن كنتم تعملون لأجلهم، فانظروا هل يملكون إثابتَكم ومَنْحَ الأجرِ لكم على ذلك العمل؟!