عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّا قَدْ بَايَعْنَاكَ، فَارْجِعْ»

الاسناد: رواه مسلم

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح مسلم (4/ 1752) (2231)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (4/ 75)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (36/ 458).

التفسير

كان في جماعة قبيلة ثقيف التي جاءت لمبايعة النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ أصابه مَرَضُ الجُذَام، فأرسل إليه النبي عليه الصلاة والسلام: إننا قد بايعناك فارجع، ولم يأخذ بيده عند المبايعة تخفيفًا عن المجذوم والناس، لئلا يشق عليه الاقتحام معهم فيتأذى هو في نفسه ويتأذى به الناس.