عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ» قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَسَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ».

الاسناد: رواه مسلم

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح مسلم (4/ 1705) (2162). منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 7). توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (3/ 128). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 327).

التفسير

بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ مِن حق المسلم على أخيه المسلم سِتُّ خِصَال: الأولى: يسلم عليه إذا لقِيه بقول: السلام عليكم، وهو يردُّ السلام بقوله: وعليكم السلام. الثانية: إجابة دعوته إذا دعاه لِوَلِيْمَة وغيرِها. الثالثة: النصيحة له إذا طلبها، ولا تُدَاهِنه أو تَغُشّه. الرابعة: إذا عطس فقال: الحمد لله، فشَمِّتْه بقول: يرحمك الله، وهو يردُّ قائلًا: يَهديكم الله ويُصلح بالكم. الخامسة: يعوده ويزوره إذا مرض. السادسة: يُصلِّي عليه إذا مات، ويتبع جنازته حتى تُدْفَن.