الاسناد: رواه أبو داود والترمذي وأحمد
الدرجة: صحيح لغيره
المصدر: - مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م. - سنن أبي داود, أبو داود سليمان بن الأشعث السِّجِسْتاني, المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد, المكتبة العصرية، صيدا – بيروت. - سنن الترمذي، تأليف: محمد بن عيسى الترمذي، تحقيق أحمد شاكر وغيره ، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، الطبعة: الثانية، 1395 هـ. - تطريز رياض الصالحين, لفيصل بن عبد العزيز النجدي, المحقق: د. عبد العزيز بن عبد الله آل حمد, دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض, الطبعة: الأولى، 1423هـ - 2002م. - شرح رياض الصالحين، تأليف: محمد بن صالح العثيمين، الناشر: دار الوطن للنشر، الطبعة: 1426هـ. - دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين, محمد علي بن محمد البكري, اعتنى بها: خليل مأمون شيحا, الناشر: دار المعرفة, بيروت – لبنان, الطبعة: الرابعة، 1425هـ - 2004م. - رياض الصالحين، لأبي زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي، تعليق وتحقيق: الدكتور ماهر ياسين الفحل رئيس قسم الحديث - كلية العلوم الإسلامية، جامعة الأنبار، الناشر: دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، بيروت، الطبعة: الأولى، 1428هـ - 2007م. - السلسلة الصحيحة، المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف - الرياض. -كنوز رياض الصالحين, مجموعة من الباحثين برئاسة حمد بن ناصر العمار، دار كنوز إشبيليا, السعودية, الطبعة الأولى, 1430هـ.
التفسير
الحديث فيه بيان أدب الصحابة رضي الله عنهم في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث كانوا إذا جاء أحدهم مجلس النبي صلى الله عليه وسلم جلس حيث انتهى به المجلس سواء كان في صدر المحل أو أسفله، فالإنسان إذا دخل على جماعة يجلس حيث ينتهي به المجلس، ولا يتقدم إلى صدر المجلس إلا إذا آثره أحد بمكانه أو كان قد ترك له مكان في صدر المجلس فلا بأس، وأما أن يشق المجلس وكأنه يقول للناس ابتعدوا وأجلس أنا في صدر المجلس، فهذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه رضي الله عنهم ، وهو يدل على أن الإنسان عنده شيء من الكبرياء والإعجاب بالنفس.