عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: «امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ».

الاسناد: رواه الترمذي وأحمد

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن الترمذي (4/ 183) (2406). مسند أحمد (28/ 654) (17452). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (3/ 15). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 1039). مرقاة المفاتيح، لعلي القاري (7/ 3039).

التفسير

سَأَلَ عُقبةُ بن عامر رضي الله عنه النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن أسباب نَجاة المؤمن في الدنيا والآخرة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: عليك بثلاثة أمور: الأول: احفظ لسانَك عمّا لا خير فيه، وعن قول كل شر، ولا تنطق إلا بخير. الثاني: الزم بيتَك لِتَعبد الله في الخلوات، واشتغل بطاعة الله عز وجل، واعتزل في بيتك عن الفتن. الثالث: ابْكِ واندَمْ وتُبْ ممّا ارتكبتَ مِن ذنوب.