عن أبي أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَارٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ».

الاسناد: متفق عليه

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (8/ 86) (6404). صحيح مسلم (4/ 2071) (2693). توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 533). منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 399). فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 465). سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للصنعاني (2/ 703).

التفسير

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ مَن قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير»، ومعناها: لا معبود بحق إلا الله وحده لا شريك له، وأنه سبحانه المُخْتَصُّ بالمُلْكِ التامّ، والمُستحق للثناء والمدح مع المحبة والتعظيم دون من سواه، وأنه قادر لا يُعجزه شيء. فمَن كَرَّر هذا الذِّكْرَ العظيم في يوم عشر مرَّات؛ صار له من الأجر مثل أجر من أزال الرِّقِّ عن أربعة مماليك من ذُرِّيَّة إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، وخَصَّ ذُريةَ إسماعيل عليه السلام؛ لأنهم أشرفُ من غيرهم.